"دبي الذكية" تستعرض ملامح التحول الرقمي في واشنطن

عرضت "دبي الذكية" استراتيجيات وجهود إمارة دبي في مسيرة التحول الرقمي خلال مشاركتها في فعالية "مشاركة المعرفة".

ووفقاً لبيان دبي الذكية الصادر اليوم الثلاثاء، ينطم تلك الفعالية، البنك الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن، تحت عنوان "دبي الذكية: استراتيجية التحول الرقمي ونتائج التنفيذ".

وخلال الفعالية، استعرض وفد "دبي الذكية" ملامح التحول الرقمي ودوره في إعادة تشكيل إمارة دبي، من خلال تناول تفاصيل الاستراتيجيات والمبادرات الرئيسة التي قادت ذلك التحول خلال السنوات الماضية.

وعرضت عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية أمام الحضور الذي شمل أكثر من 150 عضواً في شبكة البنك الدولي، تفاصيل "استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية"، التي تسعى من خلالها حكومة دبي إلى التخلي بشكل كامل عن المعاملات الورقية بحلول العام 2021.

هذا بالإضافة إلى التخلص من أكثر من مليار ورقة مستخدمة في المعاملات الحكومية كل عام، بما يعزز مستويات السعادة للموظفين والمتعاملين ويوفر الوقت والموارد ويحافظ كذلك على البيئة.

وقالت عائشة بنت بطي بن بشر: "فرضت التكنولوجيا الذكية نفسها بقوة باعتبارها المحرك الرئيس الذي يقود مدن المستقبل، وكذلك التحول بالأنشطة المجتمعية والحكومية من مرحلة المهام الروتينية الاعتيادية إلى المراحل المتطورة والأكثر تعقيداً".

وأضافت: "انطلاقاً من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تسعى دبي إلى أن تصبح أسعد وأذكى مدينة في العالم، وهو ما تبلور في إطلاق أجندة التحول الذكي لمدينة دبي".

وتسعى الاستراتيجية إلى تحويل حكومة دبي إلى إدارة رقمية بالكامل، من خلال نقل جميع المعاملات القابلة للتطبيق إلى المنصات الرقمية بحلول العام 2021".

وشهد تنفيذ أهداف الاستراتيجية تطوراً ملحوظاً، حيث تجاوزت 6 دوائر حكومية الأهداف المتوقعة ضمن خطة التخلص من المعاملات الورقية، مما قلص استهلاك تلك الدوائر من الورق بنحو 57%، وذلك مع نهاية المرحلة الأولى من استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية نهاية 2018".

من جهتها، استعرضت زينة القيسي، مدير التكنولوجيا الناشئة والشراكات العالمية في دبي الذكية، "استراتيجية دبي للبلوك تشين”، والتي تم تصميمها لتعزيز مساعي دبي لأن تصبح أول مدينة بالعالم تدار بالكامل بواسطة منصة البلوك تشين بحلول العام 2020.

وذلك باستخدام ثلاث ركائز استراتيجية، تتمثل في كفاءة الحكومة، وتأسيس الصناعات، والقيادة العالمية. وتبع العرض جلسة نقاشية ركزت على الدروس المستفادة من تشغيل التقنيات الناشئة في منظومة التحول الرقمي.