8 مؤشرات تدفع أسواق الخليج لتسجيل مكاسب هائلة.. تعرف عليها!

توقع خبراء الاقتصاد، أن تواصل الأسواق الخليجية موجة الصعود خلال الجلسات المقبلة، وذلك بدعم من مجموعة من العوامل على رأسها اقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري من شأنه إنهاء الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتحسن أسعار النفط، وتوقعات بتدفقات سيولة بالمملكة العربية السعودية والكويت، مع اقتراب الترقية على مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة.

وكان الأداء الجيد قد غلب على مؤشرات البورصات الخليجية، بنهاية تعاملات أمس الاثنين، وأبرزها بورصة السعودية التي سجلت أمس خامس ارتفاع على التوالي، حيث سجلت تداولات زادت على 2.6 مليار ريال.

وقال طارق قاقيش، مدير إدارة الأصول لدى شركة "مينا كورب"، إن أداء السوق الخليجية جيد في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنها تترقب موجة صعود، بدعم من مجموعة من العوامل الإيجابية، أبرزها إطلاق حزمة من التحفيز الاقتصادي في دبي.

وأضاف، أن هذه المبادرات سيكون لها دور كبير في تشجيع رجال الأعمال، وستقدم دعم هائل لشركات القطاع الخاص، مما سيؤثر على أسواق المال التي هي جزء من الاقتصاد العام بدولة الإمارات بشكل إيجابي.

وبدوره، قال محمد الميموني، الخبير الاقتصادي، إن الأسواق الخليجية صارت مؤهلة لتسجيل مكاسب هائلة، خاصة مع اقتراب إنضمام السوق السعودية، التي تعد أكبر سوق مالية في الخليج، إلى مؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة.

وتوقع الميموني، أن تشهد السسوق السعودية بعد الترقية تدفقات استثمارية تبلغ قيمتها 20 مليار دولار خلال العام الجاري، وأن تصير أكبر سوق شرق أوسطية على مؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة، بوزن كلي تقدر نسبته بـ 2.7%، وفقًا لـ "فوتسي راسل" للمؤشرات.

وأشار إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة "الصفوة مباشر" للخدمات المالية، إلى أن هناك عدد من المخفزات التي ستدعم الأسهم الخليجية بشكل قوي خلال الأسابيع المقبلة، على رأسها التوقعات باقرار توزيعات سنوية سخية للمساهمين، موضحًا أن التوزيعات الجيد بالخليج يشجع الأجانب على زيادة وتيرة استثماراتهم.

وأضاف أن من أبرز هذه العوامل، حالة التفاؤل المتوقعة بعد إعلان الصندوق السيادي النرويجي، الذي يعد أكبر صندوق سيادي بالعالم، زيادة استثماراته في الأسهم الخليجية، بما يؤكد جاذبيتها أمام المحافظ العالمية والمؤسسات، خاصة مع تداول أسعارها عند مستويات سعرية مغرية.

ومن جانبه، توقع إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي بأسواق الخليج، إن تواصل الأسواق الخليجية أداءها الجيد خلال الفترة القادمة، خاصة مع المؤشرات التي تؤكد توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق من شأنه إنهاء الحرب التجارية.

وأوضح أن الأداء الإيجابي الذي تشهده الأسواق الخليجية منذ بداية العام الجاري، يعود إلى النتائج المالية الجيدة والتوزيعات السخية للشركات، التي دعمت التفاؤل وشجعت المستثمرين الأجانب على الشراء وزيادة المراكز المالية خاصة في دبي.

وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، إن الانتعاش الذي تشهده أسعار النفط، سيكون داعم قوي للأسواق الخليجية خلال الجلسات القادمة، لافتًا إلى أن استقرار أسعار النفط فوق مستويات 60 دولار، سيكون حافز لدول الخليج وسيدفعها لتعزيز المزيد من المشاريع.